٥٢ إثنين | الداخل غير مفقود، والخارج غير مولود

الأحد، 17 فبراير 2019







قبل أكثر من سنة، مر علي فيديو يشرح إحدى الطرق الفعّالة في تعلم لغة جديدة وكانت تعتمد على تعلم مجموعة من الكلمات في اليوم الواحد و القراءة أو مشاهدة برامج أو أفلام بنفس اللغة اللي يرغب الشخص بتعلمها بحيث تساعده على جمع محصول من المفردات اللي تمكنه يتكلم أو يكتب بهذه اللغة. اللغة في النهاية ما هي إلا كلمات ومفردات نجمعها ويكون عندنا القدرة على استخدامها كأداة للتواصل وترجمة الأفكار. 

في الحقيقة أول ما شفت الفيديو أنورت لمبة في راسي، اختصر طريقة تعلم اللغة بطريقة بسيطة جدًا مختلفة عن الطرق والأفكار المختلفة اللي نسمعها دائمًا (قد تكون مناسبة لكثير أشخاص) لكن بعدنا عن الروتينات المملة والمعقدة والعسكرية -في بعض الأحيان- لتبني عادات أو أطباع جديدة، واختصر الموضوع على زيادة المدخلات (جمع مفردات جديدة) وبالتالي تحسن المخرجات (الكتابة وصناعة الجمل والتحدث باللغة المرغوب تعلمها).